الخميس، 31 ديسمبر 2020

أصح الأحاديث





[أصح الأسانيد]لأئمة الحديث وحفاظه كلمات في أصح الأسانيد، فالإمام أحمد! واسحق بن راهويه- مثلاً- يذهبان إلى أن أصح الأسانيد بإطلاق: الزهري عن سالم عن أبيه.



والبخاري يذهب إلى أن أصحها بإطلاق: مالك عن نافع عن ابن عمر، وهي الترجمة التي اشتهرت عند المحدثين بأنها "سلسلة الذهب". قال النووي في التقريب مع شرح السيوطي في التدريب (ص 19): "والمختار أنه لا يجزم في إسناد أنه أصح الأسانيد مطلقًا. لأن تفاوت مراتب الصحة مرتب على تمكن الإسناد من شروط الصحة، ويعز وجود أعلى درجات القبول في كل واحد واحد من رجال الإسناد الكائنين في ترجمة واحدة. ولهذا اضطرب من خاض في ذلك، إذ لم يكن عندهم استقراء تام، وانما رجح كل منهم بحسب ما قوي عنده، خصوصًا إسناد بلده، لكثرة اعتنائه به".فانتهى تحقيقهم إلى أنه ينبغي تقييد هذا الوصف بالبلد أو الصحابي.ونصوا على أسانيد كثيرة، بعضهم أطلق، وبعضهم قيد.



قال الحاكم أبو عبد الله في كتاب (معرفة علوم الحديث):"وقد اختلف أئمة الحديث في أصح الأسانيد:





فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: [ أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر،

أصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.



وسمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة يحكي عن بعض شيوخه عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: أصح الأسانيد كلها: الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي.



وأخبرني خلف بن محمد البخاري حدثنا محمد بن حريث البخاري قال: سمعت عمرو بن على يقول: أصح الأسانيد: محمد بن سيرين عن عَبيدة عن عليّ.أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بَطة الأصبهاني عن بعض شيوخه قال: سمعت سليمان بن داود يقول: أصح الأسانيد كلها: يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة.وسمعت أبا الوليد الفقيه غير مرة يقول: سمعت محمد بن سليمان الميداني يقول: سمعت إسحق بن إبراهيم الحنظلي يقول: أصح الأسانيد كلها: الزهري عن سالم عن أبيه.حدثني الحسين بن علي الصيرفي قال: حدثني محمد بن حماد الدوري بحلب قال: أخبرني أحمد بن القاسم بن نصر بن دوست قال: حدثنا حجاج بن الشاعر قال: اجتمع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني في جماعة معهم، اجتمعوا فذكروا أجود الأسانيد الجياد، فقال رجل منهم: أجود الأسانيد: شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عامر أخي أم سلمة عن أم سلمة. وقال علي بن المديني أجود الأسانيد: ابن عون عن محمد عن عبيدة عن عليّ. وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أجود الأسانيد: الزهري عن سالم عن أبيه، وقال يحيى: الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري؟ فقال: برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري، الزهري يرى العرض والإجازة، وكان يعمل لبني أمية، وذكر الأعمش فمدحه، قال: فقير صبور مجانب السلطان، وذكر علمه بالقرآن وورعه.قال الحاكم: فأقول وبالله التوفيق: إن هؤلاء الأئمة الحفاظ قد ذكر كلٌ ما أدى إليه اجتهاده في أصح الأسانيد، ولكل صحابي رواة من التابعين،




ولهم أتباع، وأكثرهم ثقات، فلا يمكن أن يقطع الحكم في أصح الأسانيد لصحابي واحد. فنقول وبالله التوفيق: إن أصح أسانيد أهل البيت: جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي، إذا كان الراوي عن جعفر ثقة.وأصح أسانيد الصديق: إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر.وأصح أسانيد عمر: الزهري عن سالم عن أبيه عن جده.وأصح أسانيد المكثرين من الصحابة، لأبي هريرة، الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، ولعبد الله بن عمر: مالك عن نافع عن ابن عمر، ولعائشة: عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة.سمعت أبا بكر أحمد بن سلمان الفقيه يقول: سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة: ترجمة مشبّكة بالذهب.ومن أصح الأسانيد أيضًا: محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب بن زهرة القرشي عن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد القرشي عن عائشة.وأصح أسانيد عبد الله بن مسعود: سفيان بن سعيد الثوري عن منصور ابن المعتمر عن إبراهيم بن يزيد النخعي عن علقمة بن قيس النخعي عن عبد الله بن مسعود.وأصح أسانيد أنسٍ: مالك بن أنس عن الزهري عن أنس.وأصح أسانيد المكيين: سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر.وأصح أسانيد اليمانيين: مَعْمَر عن همام بن منبه عن أبي هريرة.



سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: سمعت أبا حامد الشًرْقي يقول: سألت محمد بن يحيى فقلت: أي الإسنادين أصح: محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، أو معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة؟ فقال: إسناد محمد بن عمرو أشهر، وإسناد معمر أمتن.قال الحاكم: فقلت لأبي أحمد الحافظ: محمد بن يحيى إمام غير مدافَع إمامته، ولكني أقول: معمر بن راشد أثبت من محمد بن عمرو، وأبو سلمة أجلّ وأشرف وأثبت من همام بن منبه. فأعجبه هذا القول وقال فيه ما قال.قلنا: وأثبت إسناد المصريين: الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني.وأثبت إسناد الشاميين: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن حسان بن عطية عن الصحابة.وأثبت أسانيد الخراسانيين: الحسين بن واقدٍ عن عبد الله بن بُريدة عن أبيه. ولعل قائلاً يقول: إن هذا الإسناد لم يُخرَّج منه في الصحيحين إلا حديثان؟ فيقال له: [ما]، وجدنا للخرسانيين أصح من هذا الإسناد. فكلهم ثقات وخراسانيون، وبريدة بن حصيب مدفون بمرو".انتهى كلام أبي عبد الله الحاكم في كتاب (معرفة علوم الحديث)ص 53 - 56 وهو أقدم نصٍ بيْن يديّ في كتب أئمة الحديث وحفاظه، فلذلك أثبتُّه بحروفه.ثم جاء الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفي سنة 806 فجمع أحاديث الأحكام المروية بأصح الأسانيد في ستة عشر ترجمة، واقتصر في إخراجها من الموطأ ومسند الإمام أحمد، واختصر




أسانيدها، تقريباً لابنه أبي زرعة، وتيسيراً عليه لحفظها، وسمى هذا الكتاب (تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد).قال في مقدمته: "ولما رأيت صعوبة حفظ الأسانيد في هذه الأعصار لطولها، وكان قصر أسانيد المتقدمين وسيلة لتسهيلها، رأيت أن أجمع أحاديث عديدة في تراجم محصورة، وتكون تلك التراجم فيما عُدَّ من أصح الأسانيد مذكورة، إما مطلقًا على قول من عمه، أو مقيداً بصحابي تلك الترجمة".ثم قال: "فما كان فيه من حديث نافع عن ابن عمر، ومن حديث الأعرج عن أبى هريرة، ومن حديث أنس، ومن حديث عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة-:فأخبرني به محمد بن أبي القاسم بن إسماعيل الفارقي ومحمد بن محمد بن محمد القلانسي بقراءتي عليهما، قالا: أخبرنا يوسف بن يعقوب المشهدي وسيدة بنت موسى المارانية، قال يوسف أخبرنا الحسن بن محمد البكري، قال: أخبرنا المؤيد بن محمد الطوبسي (ح) وقالت سيدة: أنبأنا المؤيد، قال: أخبرنا هبة الله بن سهل، قال: أخبرنا سعيد بن محمد، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد قال: حدثنا أبو مصعب أحمد ابن أبي بكر قال: حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر.ومالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.ومالك عن الزهريّ عن أنس.ومالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة.وما كان من غير هذه التراجم الأربعة فأخبرني به محمد بن إسماعيل




ابن إبراهيم الخباز بقراءتي عليه بدمشق في الرحلة الأولى، قال: أخبرنا المسلم بن مكي، قال: أخبرنا حنبل بن عبد الله قال: أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني قال: أخبرنا الحسن بن علي التميمي قال: أخبرنا أحمد ابن جعفر القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنى أبي أحمد ابن محمد بن حنبل.فما كان من حديث عمر بن الخطاب فقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر.وما كان من حديث سالم عن أبيه فقال أحمد: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه.وما كان من حديث علي بن أبي طالب فقال أحمد: حدثنا يزيد هو ابن هرون قال: أخبرنا هشام عن محمد عن عبيدة عن علي.وما كان من حديث عبد الله بن مسعود فقال أحمد: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله.وما كان من حديث همام عن أبي هريرة فقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة.وما كان من حديث سعيد عن أبي هريرة فقال أحمد: حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة.وما كان من حديث أبي سلمة وحده عن أبي هريرة فقال أحمد: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن قال: حدثنا يحيى بن أبى كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة.وما كان من حديث جابر فقال أحمد: حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر.وما كان من حديث بريدة فقال أحمد: حدثنا زيد بن الحُبَاب قال:




حدثنى حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.وما كان منْ حديث عقْبة بن عامر فقال أحمد: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر.وما كان من حديث عروة عن عائشة فقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق عن معمرعن الزهري عن عروة عن عائشة.وما كان من حديث عبيد الله عن القاسم عن عائشة فقال أحمد: حدثنا يحيى هو ابن سعيد عن عبيد الله قال: سمعت القاسم يحدث عن عائشة".انتهى ما قاله الحافظ العراقي في أول التقريب. وقد شرحه هو وابنه أبو زرعة، في شرح نفيس حافل، اسمه (طرح التثريب). وقد طبع الكتابان في مصر.وقال السيوطي في تدريب الراوي 32 - 33: "جمع الحافظ أبو الفضل العراقي الأحاديث التي وقعت في المسند لأحمد والموطأ، بالتراجم الخمسة التي حكاها المصنف وهي المطلقة، وبالتراجم التي حكاها الحاكم، وهي المقيدة، ورتبها على أبواب الفقه، وسماها تقريب الأسانيد. قال شيخ الإسلام- يعني الحافظ ابن حجر العسقلانى تلميذ الحافظ العراقي-: وقد أخلى كثيرا من الأبواب لكونه لم يجد فيها بتلك الشرطية، وفاته أيضا جملة من الأحاديث على شرطه، لكونه تقيد بالكتابين، للغرض الذي أراده، من كون الأحاديث المذكورة تصير متصلة الأسانيد مع الاختصار البالغ. قال: ولو قدر أن يتفرغ عارف لجمع الأحاديث الواردة بجميع التراجم المذكورة، من غير تقيد بكتاب، ويضم إليها التراجم المزيدة عليه، لجاءكتابا حافلا




حاويا لأصح الحديث".وقد تتبعت بأقصى وسعي ما قال علماء هذا الشأن وحملته العدول في أصح الأسانيد، إذ أن حكمهم أو حكم أحدهم في ترجمة من التراجم أنها أصح إسناد، أو من أصح الأسانيد، شهادة لها من عدل ثقة بأنها في الدرجة العليا من الصحة وإن تفاوتت درجاتها. وزدت عليها بعض التراجم: إما تفصيلا لمجمل، كما في أصح الأسانيد عن عمر: فإن أصح الأسانيد عن ابنه عبد الله تدخل في أصح الأسانيد عنه، إذا روى عنه ابنه عبد الله بن عمر.وكما في بعض الأسانيد التي يرويها مالك عن الزهري، فإنني زدت عليها رواية سفيان بن عيينة ورواية معمر عن الزهري، فإنهما ليس بأقل من مالك في الضبط والإتقان عن الزهري، ورتبت هذه التراجم على أسماء الصحابة على حروف المعجم.ومن شاء زيادة توثق وتثبت، وزيادة توسع وتفصيل، فليرجع إلى المصادر الآتية:معرفة علوم الحديث للحاكم أبي عبد الله 53 - 56الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي 397 - 399علوم الحديث لابن الصلاح بشرح الحافظ العراقي 10 - 11شرح العراقي على ألفيته في مصطلح الحديث1/ 16 - 38شرح السخاوي على ألفية العراقي 8 - 10تدريب الراوي شرح تقريب النواوي 19 - 24توجيه النظر إلى أصول الأثر لشيخنا الشيخ طاهر الجزائري رحمه الله 214 - 215








شرحنا على ألفية السيوطي في مصطلح الحديث 4 - 9شرحنا على اختصارعلوم الحديث للحافظ ابن كثير 7 - 11وها هي ذي التراجم التي جمعناها، وسنفرقها أيضا في مواضعها عند البدء في مسند كل صحابي ممن ذكر فيها، إن شاء الله:






........

السلسلة الذهبية عند البخاري واحمد بن حنبل وابن معين وابن حجر



سلسلة الذهب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
 

سلسلة الذهب يقصد بها في علم مصطلح الحديث " أصح الأسانيد على الإطلاق " بمعنى أصح وأوثق إسناد في كتب السنة جميعاً وقد اختلف العلماء أي الأسانيد أصح على أراء منها :
محتويات
1 رأي الإمام البخاري
2 رأي الإمام أحمد بن حنبل
3 رأي ابن معين

4 المراجع
رأي الإمام البخاريأصح إسناد لدى الإمام البخاري (مالك ) ابن أنس عن (نافع) مولى ابن عمر عن (ابن عمر) وإليه يميل الإمام العراقي وبنى عليه بعضهم فقال (الشافعي) عن (مالك) عن (نافع) عن (ابن عمر).
رأي الإمام أحمد بن حنبليرى الإمام أحمد بن حنبل أن أصح الأسانيد مارواه (الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب عن (سالم) بن عبد الله بن عمر عن (ابن عمر).
رأي ابن معينيرى الإمام يحي ابن معين أن أصح الأسانيد هي سليمان (الأعمش) عن (إبراهيم) بن يزيد النخعي عن(علقمة) بن قيس عن عبد الله (بن مسعود).
المراجع
"تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (ت: الفاريابي) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016.
علم مصطلح الحديث
متواتر متفق عليه مشهور عزيز غريب حسن
متصلصحيحمنكر
مسند ← من حيث السند حديث من حيث المتنمتروك
آحادضعيفمدرج
منقطع مضطرب مدلس موقوف منقطع موضوع
أدب الحديث السنبوابة الحديث النبوبوابة الإسلا
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.
تصنيف:
مصطلحات الحديث
"تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016.
"الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث (ط. العلمية) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016.

السلسلة الذهبية مالك عن نافع عن ابن عمر

       الحديث الأول
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه يقول: كان النساء والرجال، يتوضؤون في زمان النبي ? جميعاً(
الحديث الثاني
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله ? يأمـر المؤذن إذا كانت ليلـة باردة ذات ريح يقول: «ألا صلّوا في الرِّحال»( ) ( ).
الحديث الثالث
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: دخل رسول الله ? الكعبة هو وبلال وعثمان بن طلحة وأحسبه قال: وأسامة بن زيد فلما خرج سألت بلالاً: كيف صنع رسول الله ? ؟ فقال: جعل عموداً عن يمينه وعموداً عن يساره وثلاثة أعمدة وراءه ثم صلّى وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة( ).
الحديث الرابع
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? دخل الكعبة ومعه بلال وأسامة وعثمان بن طلحة. قال ابن عمر: فسألت بلالاً: ما صنع رسول الله ? ؟ قال: جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه ثم صلى.
قال: وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة( ).
الحديث الخامس
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان ينام قاعداً ثم يصلي ولا يتوضأ( ).
الحديث السادس
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه بال بالسوق ثم توضأ فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ثم دُعي لجنازة فدخل المسجد ليصلي عليها فسمح على خفَّيه ثم صلى عليها( ).
الحديث السابع
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر بال في السوق ثم توضأ ومسح على خفيه ثم صلى( ).
الحديث الثامن
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان إذا سُئِل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلَّى بهم الإمام ركعة وتكون طائفة منهم بينه وبين العدو لم يصلَّوا فإذا صلَّى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلَّوا ولا يسلِّمون ويتقدم الذين لم يصلَّوا فيصلَّون معه ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فتقوم كل واحدة من الطائفتين قد صلَّوا ركعتين فإن كان خوفاً هو أشد من ذلك صلَّوا رجالاً وقياماً على أقدامهم أو ركباناً مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها.
قال مالك: قال نافع لا أرى عبدالله بن عمر حدثه إلا عن رسول الله ? ( ).
الحديث التاسع
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر رواه عن النبي ? فذكر صلاة الخوف فقال: إن كان خوفاً أشد من ذلك صلَّوا رجالاً وركباناً مستقبلي القبلة وغير مستقبليها( ).
الحديث العاشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أنه كان يسافر مع ابن عمر البريد فلا يقصر الصلاة( ).
الحديث الحادي عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: «صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ( )بسبع وعشرين درجة»( ).
الحديث الثاني عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه أذَّن في ليلة ذات برد وريح فقال: ألا صلَّوا في الرَّحال.
ثم قال: إن رسول الله ? كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول: «ألا صلَّوا في الرحال»( ).
الحديث الثالث عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب ? رأى حُلَّة سيراء( ) عند باب المسجد فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذا قدموا عليك فقال رسول الله ?: «إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة»( ).
ثم جاء رسول الله ? منها حُللاً فأعطى عمر منها حُلَّة فقال عمر: يا رسول الله! أكسوتنيها وقد قلت في حُلَّة عطارد( )ما قلت؟ فقال رسول الله ?: «لم أكسكها لتلبسها» فكساها عمر أخاً له مشركاً بمكة( ).
الحديث الرابع عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى( ).
الحديث الخامس عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? فرض زكاة الفطر على الناس صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على كل حر وعبد ذكر أو أنثى من المسلمين( ).
الحديث السادس عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? فرض زكاة الفطر على الناس صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير( ).
الحديث السابع عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تُجمع عنده قبل الفطِر بيومين أو ثلاثة( ).
الحديث الثامن عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: لا تجب في مالٍ زكاة حتى يحول عليه الحول( ).
الحديث التاسع عشر
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان لا يُخرجُ في زكاة الفطر إلا التمر إلا مرة واحدة فإنه أخرج شعيراً( ).
الحديث العشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يُحلِّى بناته وجواريه الذهب ثم لا يخرج منه الزكاة( ).
الحديث الحادي والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في زمان رسول الله ? قال عمر: فسألت رسول الله ? عن ذلك فقال: «مُرْهُ فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر فإن شاء أمسكها وإن شاء طلقها قبل أن يَمَسَّ فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن يُطلَّق لها النساء»( ).
الحديث الثاني والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في عهد النبي ? فسأل عمر بن الخطاب ? رسول الله ? عن ذلك فقال: (إذا طهرت فليطلق أو يمسك) ( ).
الحديث الثالث والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي ?: ما يلبسُ المحرم من الثياب؟ فقال رسول الله ?: (لا يلبس المحرم القميص ولا العمـائم ولا السراويلات ولا البرانس( ) ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين)( ).
الحديث الرابع والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر يحتجم وهو صائم ثم ترك ذلك فكان إذا صام لم يحتجم حتى يفطر( ).
الحديث الخامس والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول من استقاء وهو صائم فعليه القضاء ومن ذرعه القيء( ) فليس عليه القضاء( ).
الحديث السادس والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن تلبية النبي ?: لبَّيك اللهم لبَّيك، لبَّيك لا شريك لك لبَّيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
قال نافع: وكان ابن عمر يزيد فيها: لبَّيك لبَّيك وسعديك والخير كله بيديك لبَّيك والرغباء إليك والعمل( ).
الحديث السابع والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه خرج إلى مكة زمن الفتنة معتمراً فقال له: إن صددنا عن البيت صنعنا كما صنع رسول الله ? عام الحديبية.
قال الشافعي: يعني أحللنا كمـا أحللنا مع رسول الله ? عام الحديبية( ).
الحديث الثامن والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغتسل لدخول مكة( ).
الحديث التاسع والعشرون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: لا يَصُدرنَّ( ) أحد من الحاجِّ حتى يكون آخر عهده بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت( ).
الحديث الثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر قال: لا يَصُدرنَّ أحد من الحاجِّ حتى يطوف بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت( ).
الحديث الحادي والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (المتبايعان كل واحد منها على صاحبه بالخيار( ) ما لم يتفرقا إلا ببيع الخيار)( ).
الحديث الثاني والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه اشترى راحلة بأربعة أبعرة مضمونه عليها يوفيها صاحبها بالربذة( )( ).
الحديث الثالث والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو ضارياً( ) نقص من عمله كل يوم قيراطان)( ).
الحديث الرابع الثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? أمر بقتل الكِلاب( ).
الحديث الخامس والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (من باع نخلاً قد أُبِّرت( ) فثمرها للبائع إلا أن يشترط المبتاع( )) ( ).
الحديث السادس والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? نهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها نهى البائع والمشتري( ).
الحديث السابع والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر عن زيد بن ثابت أن رسول الله ? أرخص لصاحب العريَّة أن يبيعها بخرصها( )( ).
الحديث الثامن والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? نهى عن بيع المزابنة( ): بيع التمر بالتمر كيلاً وبيع الكرم( ) بالزبيب كيلاً( ).
الحديث التاسع والثلاثون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: لكل مطلقة متعةً إلا التي فُرض لها صداق ولم يُدخل بها فحسبُها نصف المهر( ).
الحديث الأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: «من أعتق شِركاً( ) له في عبد وكان له ما يبلغ ثمن العبد قوِّم عليه قيمة العدل فأعطى شركائه حصصهم وعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق»( ).
الحديث الحادي والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابنة ابن عمر وأمها تحت زيد بن الخطاب كانت تحت ابن لعبد الله بن عمر فمات ولم يدخل بها ولم يسمِّ لها صداقاً فابتغت لها صداقاً فقال ابن عمر: ليس لها صداقٌ فلو كان لها صداقٌ لم يمنعكموه ولم يظلمها فأبت أن تقبل ذلك فجعلوا بينهم زيد بن ثابت فقضى أن لا صداق لها ولها الميراث( ).
الحديث الثاني والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? رجم يهوديين زنيا( ).

الحديث الثالث والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي ? قال: (لا يتحرَّ أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها) ( ).
الحديث الرابع والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? سُئل عن الضب فقال: (لست بآكله ولا محرمه) ( ).
الحديث الخامس والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? نهى عن النجش( )( ).
الحديث السادس والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (لا يبع بعضكم على بيع بعض)( ).
الحديث السابع والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (لا يبع حاضر لباد)( )( ).
الحديث الثامن والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (لا يخطبُ أحدكم على خِطبة أخيه)( ).
الحديث التاسع والأربعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? فرق بين المتلاعنين وألحق الولد بالمرأة( ).
الحديث الخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (من ابتاع طعاماً فلا يبعه حتى يستوفيه)( )( ).
الحديث الحادي والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري جارية فتعتقها فقال أهلها: نبيعها على أنّ ولائها لنا فذكرت ذلك لرسول الله ? فقال: (لا يمنعنَّك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق)( ).
الحديث الثاني والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا ابتدأ الصلاة رفع يديه حذو( ) منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما دون ذلك( ).
الحديث الثالث والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع وعبدالله ابن دينار عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلَّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى)( ).
الحديث الرابع والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر سجد في سورة الحج سجدتين( ).
الحديث الخامس والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر يسلِّم بين الركعة والركعتين في الوتر حتى يأمر ببعض حاجاته( ).

الحديث السادس والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقول: من صلى المغرب أو الصبح ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما( ).
الحديث السابع والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقرأ في الصبح في السَّفر بالعشرِ الأول من المفصّل في كل ركعة بأم القرآن( ) وسورة( ).
الحديث الثامن والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع في كل ركعة بأم الكتاب( ) وسورة من القرآن.
قال نافع: وكان يقرأ أحياناً بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة ويقرأ في الركعتين من المغرب كذلك بأم القرآن وسورةٍ سورة( ).
الحديث التاسع والخمسون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: لا يحتجم المحرم إلا أن يضطر إلى مالا بُدَّ له منه( ).
الحديث الستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: (خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جُناح( ): الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور) ( ).
الحديث الحادي والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب قال: «لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل( ) ولا تُشِفُّوا( ) بعضها على بعض ولا تبيعوا الورق( ) بالورق إلا مثلاً بمثل ولا تُشفُّوا بعضها على بعض»( ).
الحديث الثاني والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن رجلاً وجد لُقطة فجاء إلى عبدالله بن عمر فقال: إني وجدت لُقطة فماذا ترى؟ فقال له ابن عمر: عرِّفها! قال قد فعلت قال: زد فقال: قد فعلت فقال: لا آمرك أن تأكلها( ) ولو شِئتَ لم تأخذها( ).
الحديث الثالث والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع وعبدالله بن دينار أنهما أخبراه أن عبدالله بن عمر قَدِم الكوفة على سعد بن أبي وقاص وهو أميرها فرآه يمسح على الخُفين فأنكر ذلك عبد الله فقال له سعد: سَلْ أباك فسأله فقال عمر: إذا أدخلت رجليك في الخُفين وهما طاهرتان فامسح عليهما.
فقال ابن عمر: وإن جاء أحدنا من الغائط؟ فقال: وإن جاء أحدكم من الغائط( ).
الحديث الرابع والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا رعف( ) انصرف فتوضأ ثم رجع فبنى( ) ولم يتكلم( ).
الحديث الخامس والستون
قال الشافعي أنبانا مالك عن نافع قال: كنت مع ابن عمر بمكة والسماء مُغِيَمة فخشي ابن عمر الصبح فأوتر بواحدة ثم تكشَّف الغيم فرأى عليه ليلاً فشفع بواحدة( ).
الحديث السادس والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي وراء الإمام بمنى أربعاً فإذا صلّى لنفسه صلى ركعتين( ).
الحديث السابع والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يصلي مع الفريضة( ).
الحديث الثامن والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يصلي مع الفريضة في السَّفر شيئاً قبلها ولا بعدها إلا من جوف الليل( ).
الحديث التاسع والستون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يقنت في شيء من الصلاة( ).
الحديث السبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر لم يكن يصلي يوم الفطر قبل الصلاة ولا بعدها( ).
الحديث الحادي والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يكره المنطِقَةِ للمحرم( )( ).
الحديث الثاني والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سمع الإقامة وهو بالبقيع فأسرع المشي إلى المسجد( ).
الحديث الثالث والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا سجد يضع كفيه على الذي عليه وجهه.
قال نافع: والله لقد رأيته في يوم شديد البرد يخرج يديه من تحت برنس له حتى يضعهما على الحصا( ).
الحديث الرابع والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر سُئل عن المرأة الحامل إذا خافت على ولدها؟
قال: تُفطر وتُطعِم مكان كل يوم مسكِيناً مُدَّاً من حِنطة بمدِّ النبي ? ( ).
الحديث الخامس والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: ما استيسر من الهدي بدنة أو بقرة( ).
الحديث السادس والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغدو من منى إلى عرفة إذا طلعت الشمس( ).
الحديث السابع والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر حج في الفتنة فأهلَّ ثم نظر فقال: ما أَمرُهُما إلا واحدٌ أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة( ).
الحديث الثامن والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقول: إذا ملَّك الرجل امرأته فالقضاء ما قضت به إلا أن ينكر عليها الرجل فيقول لم أُرِدُ إلا تطليقة واحدة فيحلف على ذلك فيكون أملَكَ بها ما كانت في عدَّتها( ).

الحديث التاسع والسبعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: من حلف على يمين فوكَّدها( ) فعليه عتق رقبة( ).
الحديث الثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عبداً له سرق وهو آبق( ) فأبى سعيد بن العاص قطعه فأمر به ابن عمر فُقطِعت يُدهُ( ).
الحديث الحادي والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: إذا آلى( ) الرجل من امرأة لم يقع عليها طلاق وإن مضت أربعة أشهر حتى يوقف فإما أن يطلق أو يفيء( )( ).
الحديث الثاني والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? نهى عن الشِّغار، والشِّغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق( ).
الحديث الثالث والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: لا يَنكِح( )المحرم ولا يُنكح( )ولا يخطب على نفسه ولا على غيره( ).
الحديث الرابع والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رجلاً لاعن امرأته في زمان رسول الله ? وانتفل من ولدها ففرَّق رسول الله ? بينهما وألحق الولد بالمرأة( ).
الحديث الخامس والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول في الأَمَة تكون تحت العبد فتعتِق: إن لها الخيار ما لم يمسَّها فإن مسَّها فلا خيار لها( ).

الحديث السادس والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر أرسل إلى عائشة فسألها: هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض؟
فقالت: لتشدَّ إزارها على أسفلها( ) ثم يباشرها( ) إن شاء( ).
الحديث السابع والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قال: «من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يَتُبْ منها حُرِمَها في الآخرة»( ).
الحديث الثامن والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: كل مسكر خمر كل مسكر حرام( ).
الحديث التاسع والثمانون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? خطب الناس في بعض مغازيه.
قال ابن عمر: فأقبلت نحوه فانصرف قبل أن أبلغه فسألت: ماذا قال؟ قالوا: نهى أن يُنْبَذ في الدُّبَّاء والمزفَّت( )( ).
الحديث التسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رجالاً من أهل العراق قالوا له: إنَّا نبتاع( ) من ثمر النخل والعنب فنعصره خمراً فنبيعها.
فقـال ابن عمر: إني أشهد الله عليكم وملائكته ومن سمع من الجن والإنس أني لا آمركم أن تبيعوها ولا تبتاعوها( ) ولا تعصروها ولا تشربوها ولا تسقوها فإنها رجس من عمل الشيطان( ).
الحديث الحادي والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر كان يقول: من أذِن لعبده أن ينكح فالطلاق بيد العبد ليس لغيره من طلاقه شيء( ).

الحديث الثاني والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: إذا طلق الرجل امرأته فدخلت في الدم من الحيضة الثالثة فقد برئت منه وبرئ منها فلا ترثه ولا يرثها( ).
الحديث الثالث والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال في أم الولد يتوفَّى عنها سيدها قال: تعتد بحيضة( ).
الحديث الرابع والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سُئل عن المرأة يتوفَّى عنها زوجها وهي حامل.
فقال ابن عمر: إذا وضعت حملها فقد حلَّت. فأخبره رجل من الأنصار أن عمر بن الخطاب قال: لو ولدت وزوجها على سريره ولم يدفن لحلَّت( ).
الحديث الخامس والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابنة سعيد بن زيد كانت تحت ابن عمر فطلقها البتَّه فخرجت فانتقلت فأنكر عليها ابن عمر( ).
الحديث السادس والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته في مسكن حفصة وكانت طريقه إلى المسجد فكان يسلك الطريق الآخر من أدبار البيوت كراهية أن يستأذن عليها حتى راجعها( ).
الحديث السابع والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? بعث سريَّة فيها عبد الله بن عمر قِبَل نجد فغنموا إبلاً كثيرة وكانت سِهمانهم أثنى عشر بعيراً أو أحد عشر بعيراً ثم نفَّلوا( ) بعيراً بعيراً( ).
الحديث الثامن والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ? قطع سارقاً في مجنَّ( )( ).
الحديث التاسع والتسعون
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب غُسِّل وكُفِّن وصُلِّي عليه( ).
الحديث الـمئة
قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله ? إذا عَجِل به السَّير يجمع بين المغرب والعشاء( ).
? ? ?







موجز عن بعض الأئمة الأعلام
المذكورين في سند الأحاديث والتخريجات
1-عبد الله بن عمر:
هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أمه وأم المؤمنين حفصة هي زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون الجُمحي أسلم وهو صغير ثم هاجر مع أبيه وعمره 12 سنة ولم يحتلم واستصغر يوم أُحد فأول غزواته الخندق وهو ممن بايع تحت الشجرة روى علماً كثيراً نافعاً عن النبي ? توفي سنة 84هـ.
2-نافع مولى ابن عمر:
هو الإمام المفتي عالم المدينة أبو عبد الله القرشي العدوي العُمري مولى ابن عمر وروي أنه عند احتضاره بكى فقيل ما يبكيك؟ قال: (تذكرت سعداً وضغطة القبر) توفي سنة 117هـ ولم أجد سنة مولده.
3-مالك:
هو أحد الأئمة الأربعة المتبوعين إمام دار الهجرة فقيه الأمة وزعيم أهل الحديث أبو عبدالله مالك بن أبي عامر الأصبحي نسبة إلى جده التاسع ذي أصبح وأصبح من قبائل اليمن ولد سنة 93هـ وتوفي في ربيع الأول سنة 179هـ أخذ عن 900 شيخ وأكثر وحدَّث عنه أمم لا يكادون يحصون ومن تلامذته الإمام الشافعي.
4-الشافعي:
هو أحد الأئمة الأربعة المتبوعين أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المكي نزيل مصر ولد سنة 150هـ وتوفي ليلة الجمعة سنة 204هـ كان حبر الأمة منقطع القرين أعلم الناس شرقاً وغرباً برع في العلوم وابتكر أصول الفقه وجده شافع صحابي لقي النبي ?.
5-البخاري:
هو أمير المؤمنين في الحديث أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بدرزبه الجعفي البخاري ولد في شوال سنة 194هـ و توفي ليلة عيد الفطر سنة 256هـ كان آية في صناعة الحديث وكتابه الجامع الصحيح (صحيح البخاري) أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل.
6-مسلم:
هو أحد الأئمة الأعلام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ولد سنة 204هـ وتوفي في رجب سنة 261هـ وكتابه الصحيح (صحيح مسلم) أصح الكتب بعد صحيح البخاري سمع من البخاري وغيره من أكابر أئمة الحديث.
7-أبو داود:
هو أحد أعلام الحديث أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني صاحب السنن ولد سنة 202هـ وتوفي يوم الجمعة منتصف شوال سنة 275هـ برع في صناعة الحديث حتى قيل: (أُلين لأبي داود الحديث كما أُلين لدواد الحديد). وقال: (كتبت عن النبي ? خمسمائة ألف حديث انتخب منها ما تضمنه السنن).
8-الترمذي:
هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي صاحب الجامع (سنن الترمذي) ولد سنة 209هـ وتوفي في اليوم 13 من شهر رجب سنة 279هـ قال عن جامعه: (من كان في بيته فكأنما في بيته نبي يتكلم) وهو تلميذ البخاري وخريجه وقد مات البخاري ولم يخلف بخرسان مثل أبي عيسى في العلم والحفظ والورع والزهد وبكى حتى عمي وبقي ضريراً سنين.
9-النسائي:
هو أبو عبدالرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي الحافظ صاحب السنن ولد سنة 215هـ وتوفي سنة 303هـ برع في صناعة الحديث وتفرد بالحفظ والإتقان وسننه أقل السنن بعد الصحيحين في عدد الأحاديث الضعيفة، سكن مصر وخرج إلى دمشق وتوفي في مكة.
10-ابن ماجه:
هو أحد الأعـلام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني صاحب السنن ولد سنة 207هـ وتوفي في شهر رمضان سنة 275هـ سمع من أصحاب مالك وغيرهم وروى عنه خلق كثير وفي سننه عدد كبير من الأحاديث الضعيفة بل المنكرة.
11-أحمد:
هو أحد الأئمة الأربعة المتبوعين أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ولد في ربيع الأول سنة 164هـ وتوفي في يوم الجمعة 12 من شهر ربيع الأول سنة 241هـ وهو أعظم الأئمة بلاءً وثباتاً في الدين كان يحفظ ألف ألف (مليون) حديث قيل: (أن يوم تشييع جنازته أسلم عشرون ألفاً من النصارى واليهود والمجوس).
12-ابن حجر العسقلاني:
هو أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن أحمد الكناني الشافعي المعروف بابن حجر العسقلاني ولد في مصر في اليوم 10 من شهر شعبان سنة 773هـ فحفظ القرآن وهو ابن تسع سنوات وسافر إلى مكة فاشتغل بالحديث وطلبه من كبار الشيوخ فيها حتى أذنوا له بالإفتاء والتدريس صاحب أكثر من 150 تصنيفاً من كل فن وأشهرها (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) ألفه وكان يبلغ من العمر 44سنة مكث في تأليفه 25 سنة توفي بعد العشاء ليلة السبت في اليوم 8 من شهر ذي الحجة سنة 852 هـ.
? ? ?
الخاتمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني
اللهم اغفر لي جدِّي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم انفعني بما علَّمتني وعلِّمني ما ينفعُني وارزقني علماً ينفعُني وزدني علماً
والحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار
سبحانك اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير
أبو خلاد ناصر بن سعيد بن سيف السيف
غفر الله له و لوالديه وجميع المسلمين
11/4/1428هـ منقول من الالوكة

دليل الفتن والملاحم لابن كثير

  من ويكبييدا
  1. النهاية في الفتن والملاحم/صفحة واحدة
  2. < النهاية في الفتن والملاحم اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  3. النهاية في الفتن والملاحم النهاية في الفتن والملاحم
  4. المؤلف: ابن كثير
  5. النهاية في الفتن والملاحم
  6. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وبعد فهذا كتاب الفتن والملاحم في آخر الزمان مما أخبر به رسول الله ﷺ وذكر أشراط الساعة والأمور العظام التي تكون قبل يوم القيامة مما يجب الإيمان به لإخبار الصادق المصدوق عنها الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
  7. محتويات
  8. 1 رحمة الله عز وجل بأمة محمد عليه الصلاة والسلام
  9. 2 بعض ما أخبر الرسول عليه السلام بأنه سيقع
  10. 2.1 إشارة نبوية إلى أن المسلمين يفتتحون مصر
  11. 2.2 إشارة نبوية إلى أن دولتي فارس والروم ستذهبان إلى غير عودة
  12. 2.3 إشارة نبوية إلى أن عمر رضي الله عنه سيقتل
  13. 2.4 إشارة نبوية إلى ما سيصيب عثمان بن عفان رضي الله عنه من المحنة
  14. 2.5 إشارة نبوية إلى أن عمار بن ياسر رضي الله عنه سيقتل
  15. 2.6 تحديد الرسول مدة الخلافة من بعده بثلاثين سنة وإشارته إلى أنها ستتحول بعد ذلك إلى ملك عضوض
  16. 2.7 إشارة نبوية إلى أن الله سيصلح بالحسن رضي الله عنه بين فئتين عظيمتين من المسلمين
  17. 2.8 إشارة نبوية إلى أن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها ستموت في غزوة بحرية
  18. 2.9 إشارة نبوية إلى أن الجيش المسلم سيصل إلى الهند والسند
  19. 2.10 إشارة نبوية إلى أن المسلمين سيقاتلون الترك
  20. 2.11 إشارة نبوية إلى ما سيكون من تولي بعض الصبية لأمر المسلمين وما سيكون في ذلك من فساد وإفساد
  21. 2.12 إشارة نبوية إلى أن اثني عشر خليفة قرشيا سيلون أمر الأمة الإسلامية
  22. 2.13 ليس المقصود بالخلفاء القرشيين الاثني عشر أولئك الذين تتابعوا بعد الرسول عليه السلام سردا
  23. 2.14 عدم صحة ما ورد من أن الآيات بعد المائتين وأن خير المسلمين بعد المائتين من لا أهل له ولا ولد
  24. 2.15 خير القرون قرن الرسول عليه السلام ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم تنتشر المفاسد
  25. 3 ذكر سنة خمسمائة
  26. 3.1 لم يصح عن الرسول أنه لا يمكث في الأرض قبل الساعة ألف سنة ولم يحدد الرسول مدة معينة لقيام الساعة
  27. 3.2 ذكر الخبر الوارد في ظهور نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى من أرض الشام
  28. 3.3 ظهور النار في المدينة واستمرارها شهرا عام 654 للهجرة
  29. 4 ذكر إخباره صلى الله عليه وسلم بالغيوب المستقبلة بعد زماننا هذا
  30. 4.1 إشارات نبوية إلى الأحداث الماضية والمستقبلة حتى قيام الساعة
  31. 4.2 "فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه"
  32. 4.3 شهادة حذيفة بحدوث بعض ما أخبر به الرسول عليه السلام لم يبق من الدنيا إلا اليسير
  33. 4.4 لا أساس للإسرائيليات التي تحمد ما مضى وما بقي من الدنيا
  34. 4.5 اقتراب الساعة
  35. 4.6 حشر المسلم مع من أحب يوم القيامة
  36. 4.7 من مات فقد قامت قيامته
  37. 4.8 مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله
  38. 4.9 الرسول عليه السلام لا يعلم متى الساعة
  39. 5 باب ذكر الفتن جملة
  40. 5.1 إشارة نبوية إلى تعاقب الخير والشر
  41. 5.2 عودة الإسلام غريبا كما بدأ
  42. 5.3 باب افتراق الأمم
  43. 5.4 إشارة نبوية إلى أن الفتن ستفرق الأمة وأن النجاة ستكون في لزوم الجماعة
  44. 5.5 لا تجتمع الأمة على ضلالة
  45. 5.6 الاذن باعتزال الناس عند اشتداد الفتن وتحكم الأهواء
  46. 5.7 النهي عن تمني الموت
  47. 5.8 رفع العلم بموت العلماء
  48. 5.9 إشارة نبوية إلى أن الله سيبعث لهذه الأمة كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها
  49. 6 بعض أشراط الساعة التي أخبر بها الرسول عليه السلام
  50. 6.1 رفع العلم من الناس في آخر الزمان
  51. 7 ذكر شرور تحدث في آخر الزمان
  52. 7.1 إشارة نبوية إلى بعض شرور ستكون
  53. 7.2 ذكر دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء
  54. 8 فصل ذكر المهدي
  55. 8.1 إخبار الرسول عليه السلام ببعض ما سيلاقي آل بيته الكرام من متاعب وأهوال
  56. 9 ذكر أنواع من الفتن وقعت وستكثر وتتفاقم في آخر الزمان
  57. 9.1 إذا كثر المفسدون هلك الجميع وإن كان فيهم الصالحون
  58. 9.2 إشارة نبوية إلى تغلغل الفتن في الأوساط الإسلامية
  59. 9.3 كل زمن يمضي هو خير من الذي يليه
  60. 9.4 إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتن شديدة تقتضي الحذر منا والبعد عنها
  61. 9.5 رفع الأمانة من القلوب
  62. 9.6 إشارة نبوية إلى أن الفتنة ستظهر من جهة المشرق
  63. 9.7 إشارة نبوية إلى أن الفساد سيكثر حتى ليغبط الأحياء الأموات
  64. 9.8 إشارة نبوية إلى عودة الصنمية قبل قيام الساعة إلى بعض أحياء العرب
  65. 9.9 إخبار الرسول عليه السلام بما ستتفجر عنه الأرض العربية من ثروات هائلة وما سيكون لهذه الثروات من إثارة الشقاق وأسباب النزاع والقتال بين الناس
  66. 9.10 إشارة نبوية إلى ظهور كثير من الدجالين قبل قيام الساعة وإلى مفاجأة الساعة للناس وهم عنها لاهون غافلون
  67. 9.11 إشارة نبوية إلى ما سيكون من ظهور صنفين من أهل النار والعياذ بالله رب العالمين
  68. 9.12 بعض مبررات ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  69. 9.13 إشارة نبوية إلى ما سيكون من خروج الناس أفواجا من الدين
  70. 9.14 إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بنشوب فتن مهلكة تجعل القابض على دينه أثناءها كالقابض على الحجر
  71. 9.15 إشارة نبوية إلى ما سيكون من تجمع الأمم ضد المسلمين استضعافا لهم وطمعا فيهم مع كثرة المسلمين ووفرة عددهم حينئذ
  72. 9.16 إشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن فتنة مهلكة ستحدث وإن النجاة منها في البعد عنها وتجنب طريقها
  73. 9.17 إشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ضروب من الفتن ستكون وإن النجاة منها من اعتزال المجتمع
  74. 9.18 نصح الرسول عليه السلام بتحمل الأذى عند قيام الفتن والبعد عن المشاركة في الشر
  75. 9.19 إشارة الرسول عليه السلام إلى ما سيكون من ردة بعض المسلمين إلى الصنمية
  76. 9.20 فتنة الأحلاس
  77. 9.21 إشارة نبوية إلى أنه ستكون فتنة وقع اللسان فيها أشد من وقع السيف
  78. 9.22 إشارة نبوية إلى القسطنطينية ستفتح قبل رومية
  79. 9.23 إشارة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما سيكون من خراب بعض البلدان وأسباب خراب كل بلد وهي إشارة تضمنها حديث بين الوضع
  80. 9.24 فصل تعدد الآيات والأشراط
  81. 10 علامات بين يدي الساعة
  82. 10.1 طلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبادر المؤمنون بالأعمال الصالحة ستة أمور قبل وقوعها
  83. 10.2 عشر آيات قبل قيام الساعة
  84. 10.3 النار التي تخرج من قعر عدن هي نار من نار الفتن
  85. 10.4 ذكر قتال الملحمة مع الروم الذي آخره فتح القسطنطينية
  86. 10.5 لا تقوم الساعة حتى يقتل المسيح عليه السلام الدجال عليه لعنة الله أو حتى ينتصر الخير ونوره على الباطل وظلامه
  87. 10.6 لا إله إلا الله والله أكبر بعزم شديد وايمان صادق تدك الحصون وتفتح المدائن
  88. 10.7 إشارة نبوية إلى فتح المسلمين لبلاد الروم واستيلائهم على كثير من الغنائم
  89. 10.8 إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتح المسلمين لبعض الجزر البحرية ولبلاد الروم وبلاد فارس ومن انتصار حقهم على باطل الدجال
  90. 10.9 بعض خصال الروم الحسنة
  91. 10.10 تقوم الساعة والروم أكثر الناس
  92. 10.11 إشارة إلى أن المدينة المنورة ستتعرض للضعف حين يعمر بيت المقدس
  93. 10.12 عصمة المدينة المنورة من الطاعون ومن دخول الدجال
  94. 10.13 إشارة نبوية الى ما سيكون من امتداد عمران المدينة المنورة
  95. 10.14 إشارة نبوية إلى خروج أهل المدينة منها في بعض الأزمة المستقلة
  96. 11 مقدمة فيما ورد من ذكر الكذابين الدجالين وهم كالمقدمة بين يدي المسيح الدجال
  97. 11.1 اشارة نبوية إلى أنه سيكون في الأمة الاسلامية دعاة إلى النار
  98. 12 الكلام على أحاديث الدجال
  99. 12.1 بعض ما ورد من الآثار في ابن صياد
  100. 12.2 تحذير الرسول من الدجال وذكر بعض أوصافه
  101. 12.3 نار الدجال جنة وجنته نار
  102. 12.4 تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من أن تغتر بما مع الدجال من أسباب القوة والفتنة
  103. 12.5 ليس ابن صياد هو الدجال الأكبر وإنما هو أحد الدجالة الكبار الكثار
  104. 12.6 حديث فاطمة بنت قيس في الدجال
  105. 12.7 ما روي عن تميم الداري من رؤية الجساسة والدجال
  106. 12.8 حديث فاطمة بنت قيس
  107. 12.9 ابن صياد من يهود المدينة
  108. 12.10 مرويات مرفوضة لأنها لا تصدق عقلا وليس بمعقول صدورها عن الرسول عليه السلام
  109. 12.11 حديث النواس بن سمعان الكلابي في معناه وأبسط منه
  110. 12.12 بعض العجائب الغرائب التي وردت نسبة قولها إلى الرسول عليه السلام
  111. 12.13 حديث يجب صرفه عن ظاهره إلى التأويل
  112. 12.14 ذكر أحاديث منثورة عن الدجال
  113. 12.15 ليس في الدنيا فتنة أعظم من فتنة الدجال وذكر تمام الحديث حديث عن هشام بن عامر
  114. 13 إشارة نبوية إلى أن المسلمين سيقاتلون اليهود وينتصرون عليهم حتى أن اليهودي لا يجد له مخبأ يحميه من سيف المسلم
  115. 13.1 التسبيح والتهليل والتكبير لا تطعم الأجساد
  116. 13.2 لا يدخل الدجال مكة المكرمة ولا المدينة المنورة
  117. 13.3 خير دينكم أيسره
  118. 13.4 طريق أخرى عن أبي هريرة
  119. 13.5 المدينة المنورة ومكة المكرمة في حراسة من الملاكة بأمر الله
  120. 13.6 شهادات نبوية كريمة بفضل بني تميم
  121. 13.7 لماذا لم يذكر الدجال صراحة في القرآن الكريم
  122. 14 ذكر ما يعصم من الدجال
  123. 14.1 حفظ عشر آيات من آخر سورة الكهف حفظا عمليا يعصم من فتنة الدجال
  124. 14.2 سكنى المدينة ومكة المشرفتين تعصم من فتنة الدجال
  125. 15 تلخيص سيرة الدجال لعنه الله
  126. 15.1 صفة الدجال قبحه الله
  127. 15.2 خبر عجيب ونبأ غريب
  128. 15.3 حديث مرفوض
  129. 15.4 حديث خرافة
  130. 15.5 ذكر نزول عيسى ابن مريم رسول الله من سماء الدنيا إلى الأرض في آخر الزمان
  131. 15.6 هل مات عيسى عليه السلام أو رفع حيا إلى السماء
  132. 15.7 ذكر الأحاديث الواردة في غير ما تقدم
  133. 16 بعض العجائب قبل قيام الساعة
  134. 16.1 قبل قيام الساعة تقل العبادة وتكثر الأموال
  135. 16.2 الأنبياء إخوة أبناء علات
  136. 16.3 النبي عليه السلام أولى الناس بعيسى ابن مريم
  137. 16.4 حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه
  138. 17 صفة المسيح عيسى ابن مريم رسول الله عليه السلام
  139. 17.1 صفة أهل آخر الزمان
  140. 18 ذكر خروج يأجوج ومأجوج
  141. 18.1 إشارة نبوية إلى شر قد اقترب من العرب
  142. 18.2 خروج يأجوج ومأجوج
  143. 18.3 يأجوج ومأجوج ناس من الناس
  144. 19 ذكر تخريب الكعبة شرفها الله على يدي ذي السويقتين الأفحج قبحه الله
  145. 19.1 سيبقى حجاج ومعتمرون بعد ظهور يأجوج ومأجوج
  146. 19.2 يهجر الحج قبيل قيام الساعة
  147. 19.3 ذكر تخريبه إياها قبحه الله وشرفها
  148. 19.4 إشارة إلى ظهور ظالم من قحطان قبل قيام الساعة
  149. 19.5 فصل لا يدخل الدجال مكة ولا المدينة
  150. 20 خروج الدابة من الأرض تكلم الناس
  151. 20.1 عشر آيات قبل قيام الساعة
  152. 21 ذكر طلوع الشمس من المغرب
  153. 21.1 لا تنفع توبة التائب بعد طلوع الشمس من مغربها
  154. 21.2 من علم فليقل بعلمه ومن لم يعلم فليسكت
  155. 21.3 لا يزال في المسلمين من يقوم الليل عابدا حتى تطلع الشمس من مغربها
  156. 21.4 لا تقبل هجرة المهاجرين والعدو يقاتلهم
  157. 22 ذكر الدخان الذي يكون قبل يوم القيامة
  158. 22.1 ذكر كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
  159. 22.2 ذكر وقوع المطر الشديد قبل يوم القيامة
  160. 23 ذكر أمور لا تقع الساعة حتى يقع منها ما لم يكن قد وقع بعد
  161. 23.1 من علامات الساعة تطاول الناس في البنيان
  162. 23.2 من علامات الساعة قلة العلم وكثرة الجهل وانتشاره
  163. 23.3 من علامات الساعة أن تفيض أرض العرب بالخير والثراء والذهب
  164. 23.4 إشارة نبوية الى ردة بعض العرب عن الإسلام قبل قيام الساعة
  165. 23.5 من علامات الساعة تكثف الدنيا عند من لا خلق له ولا دين
  166. 23.6 من علامات الساعة إسناد الأمور لغير أربابها
  167. 23.7 من علامات الساعة إضاعة الأمانة
  168. 23.8 إشارة نبوية الى نزع البركة من الوقت قبل قيام الساعة
  169. 23.9 من علامات الساعة نطق الرويبضة
  170. 24 صفة أهل آخر الزمان
  171. 24.1 إن من البيان لسحرا
  172. 24.2 الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس
  173. 24.3 قبيل قيام الساعة تهدر آدمية الإنسان
  174. 24.4 لا تقوم الساعة على موحد
  175. 24.5 لا تقوم الساعة إلا على من لا ينكر منكرا ولا يأمر بمعروف
  176. 24.6 شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء
  177. 24.7 قرب الساعة
  178. 24.8 حديث في قرب يوم القيامة بالنسبة إلى ما سلف من الأزمنة
  179. 24.9 إشارة نبوية إلى أنه لن يبقى بعد مائة سنة أحد من الموجودين على ظهر الأرض وقتذاك
  180. 25 باب قرب قيام الساعة
  181. 25.1 ذكر الساعة واقترابها وأنها آتية لا ريب فيها وأنها لا تأتي إلا بغتة ولا يعلم وقتها على التعيين إلا الله تعالى
  182. 26 ذكر شيء من أشراطها
  183. 27 ذكر زوال الدنيا وإقبال الآخرة
  184. 27.1 توقع قيام الساعة بين لحظة وأخرى
  185. 27.2 حديث الصور بطوله تصوير لمشاهد القيامة أو لبعض مشاهدها
  186. 27.3 فصل نفخات الصور لا يبقي من الإنسان بعد موته إلا عجب ذنبه
  187. 27.4 من أهوال يوم القيامة
  188. 27.5 ذكر أمر هذه النار وحشرها الناس إلى أرض الشام
  189. 27.6 يحشر الناس يوم القيامة أصنافا ثلاثة
  190. 27.7 يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا
  191. 27.8 فصل في حديث الصور
  192. 27.9 فصل قال في حديث الصور ويبدل الله الأرض غير الأرض فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي
  193. 27.10 فصل قال في حديث الصور ثم ينزل الله من تحت العرش ماء
  194. 28 نفخة البعث
  195. 28.1 ذكر أحاديث في البعث
  196. 28.2 ذكر أن يوم القيامة وهو يوم النفخ في الصور لبعث الأجساد من قبورها يكون يوم الجمعة
  197. 28.3 لحظة قيام الساعة
  198. 28.4 أجساد الأنبياء لا تبليها الأرض
  199. 29 ذكر أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة رسول الله صلى الله عليه وسلم
  200. 29.1 الرسول عليه السلام أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة
  201. 30 ذكر بعث الناس حفاة عراة غرلا وذكر أول من يكسى من الناس يومئذ
  202. 30.1 الإنسان يبعث يوم القيامة في ثياب عمله من خير أو شر
  203. 31 ذكر شيء من أهوال يوم القيامة
  204. 31.1 ثم ذكر جزاء كل من هذه الأصناف الثلاثة عند احتضارهم
  205. 31.2 ذكر الأحاديث والآيات الدالة على أهوال يوم القيامة وما يكون فيها من الأمور الكبار
  206. 32 بعض من سيستظلون بظل الله يوم القيامة
  207. 32.1 السابقون إلى ظل الله يوم القيامة
  208. 32.2 بشارة نبوية عظيمة للمؤمنين
  209. 32.3 بعض جزاء المتكبرين يوم القيامة
  210. 33 ذكر طول يوم القيامة وما ورد في تعداده
  211. 33.1 يوم القيامة على طوله وشدته أخف على المؤمن من أداء صلاة مكتوبة
  212. 33.2 بعض ما أعد من العذاب لمانعي الزكاة
  213. 33.3 يوم القيامة طويل عسير على العصاة وهو على أهل التقوى غير طويل ولا عسير
  214. 33.4 ذكر المقام المحمود الذي يخص به رسول الله صلى الله عليه وسلم
  215. 33.5 الشفاعة هي المقام المحمود
  216. 33.6 الرسول عليه السلام سيد ولد آدم يوم القيامة
  217. 33.7 الرسول إمام الأنبياء يوم القيامة
  218. 33.8 سؤال الناس يسبب سقوط لحم وجه السائل يوم القيامة
  219. 33.9 ذكر ما ورد في الحوض المحمدي
  220. 33.10 بعض الصحابة الكرام الذين صدقوا بالحوض وآمنوا بكونه يوم القيامة ورووا الأحاديث فيه
  221. 33.11 من مظاهر خشية عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه
  222. 34 فصل لكل نبي حوض يوم القيامة يتباهون أيهم أكثر ورادا
  223. 34.1 من رغب عن سنة الرسول عليه السلام ضربت الملائكة وجهه عن الحوض يوم القيامة
  224. 34.2 ذكر ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك
  225. 34.3 من شرب من الحوض المورود حيل بينه وبين الظمأ وحفظ وجهه فلم يسود
  226. 34.4 لا يسقى من الحوض من كذب به
  227. 34.5 الرسول ﷺ أكثر أنبياء الله تابعين يوم القيامة
  228. 34.6 بين قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ومنبره روضة من رياض الجنة
  229. 35 ذكر أن لكل نبي حوضا وأن حوض نبينا صلى الله عليه وسلم عظمها وأجلها وأكثرها ورادا
  230. 35.1 أولياء الله يردون حياض أنبياء الله عليه الصلاة والسلام حديث آخر
  231. 35.2 فصل الحوض المورود قبل الصراط الممدود وما أفهم عكس ذلك ضعيف أو مردود أو مؤول
  232. 35.3 فصل وإذا كان الظاهر كونه قبل الصراط فهل يكون ذلك قبل وضع الكرسي للفصل أو بعد ذلك
  233. 35.4 اختلاف تحديد الرسول عليه السلام لحجم الحوض طولا وعرضا لاختلاف المخاطبين فحدد لكل بالأمكنة التي يعرف
  234. 36 فصل مجيء الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة لفصل القضاء
  235. 36.1 كلام الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة مع الأنبياء
  236. 37 شهادة أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الأمم يوم القيامة
  237. 37.1 كلامه سبحانه وتعالى مع آدم عليه الصلاة والسلام يوم القيامة
  238. 37.2 أمة محمد عليه الصلاة والسلام في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود
  239. 37.3 أول من يدعى يوم القيامة آدم عليه الصلاة والسلام
  240. 37.4 رجاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون أتباعه نصف أهل الجنة
  241. 37.5 شهادة أمة محمد عليه الصلاة والسلام على جميع الأمم يوم القيامة دليل عدالة هذه الأمة وشرفها
  242. 37.6 تشريف إبراهيم عليه الصلاة والسلام يوم القيامة على رؤوس الأشهاد
  243. 37.7 ذكر موسى عليه الصلاة والسلام وذكر شرفه وجلالته يوم القيامة وكثرة أتباعه وانتشار أمته
  244. 37.8 ذكر عيسى عليه الصلاة والسلام وكلام الرب عز وجل معه يوم القيامة
  245. 37.9 مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله يوم القيامة لا يدانيه مقام
  246. 38 ذكر في كلام الرب تعالى مع العلماء في فصل القضاء
  247. 38.1 أول كلامه عز وجل للمؤمنين
  248. 38.2 فصل لا خلاق في الآخرة لمن يخون أمانة الله وعهده
  249. 38.3 فصل إبراز النيران والجنان ونصب الميزان ومحاسبة الديان
  250. 38.4 ذكر إبداء عين من النار على المحشر فتطلع على الناس
  251. 38.5 يخرج عنق من النار يتكلم يقذف في جهنم الجبارين والمشركين والقائلين بغير حق
  252. 39 ذكر الميزان
  253. 39.1 وزن الأعمال بعد القضاء والحساب
  254. 39.2 بيان كون الميزان له كفتان حسيتان
  255. 39.3 شهادة ألا إله الا الله وأن محمدا رسول الله ترجح بالذنوب في الميزان يوم القيامة
  256. 39.4 الخلق الحسن أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة
  257. 39.5 فصل أقوال العلماء في تفسير الميزان الذي يكون يوم القيامة
  258. 39.6 ليس الميزان لكل فرد من أفراد الناس يوم القيامة
  259. 40 ذكر العرض على الله عز وجل وتطاير الصحف ومحاسبة الرب تعالى عباده
  260. 40.1 من نوقش الحساب هلك
  261. 40.2 فصل فأول ما يقضي الله تعالى بينهم من المخلوقات الحيوانات
  262. 40.3 فصل أول ما يقضي فيه يوم القيامة الدماء
  263. 40.4 أمة محمد صلى الله عليه وسلم أول الأمم حسابا يوم القيامة
  264. 40.5 ذكر أول ما يقضي بين الناس فيه يوم القيامة ومن يناقش الحساب، ومن يسامح فيه
  265. 40.6 عذاب المصورين المجسمين يوم القيامة
  266. 40.7 خمس لا تزول قدما العبد عن أرض المحشر يوم القيامة حتى يسأل عنها
  267. 40.8 الصلاة أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة فإن صلحت صلح عمله كله وإن فسدت فسد سائر عمله
  268. 40.9 الاقتصاص من الظالمين يوم القيامة
  269. 40.10 الشرك بالله لا يغفر ومظالم العباد يقتص بها حتما يوم القيامة
  270. 40.11 القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الأمانة
  271. 40.12 يسأل العبد عن النعيم يوم القيامة
  272. 40.13 فصل قال البخاري رحمه الله باب يدعى الناس بآبائهم
  273. 40.14 فصل قال الله تعالى يوم تبيض وجوه
  274. 40.15 الله عز وجل أرحم بعباده من المرضعة بوليدها
  275. 40.16 ذكر من يدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب
  276. 41 ذكر كيفية تفرق العباد عن موقف الحساب وما إليه أمرهم ففريق من الجنة وفريق من السعير
  277. 41.1 إيراد الأحاديث في ذلك آخر أهل الجنة دخولا اليها
  278. 41.2 فصل ذكر الصراط غير ما ذكر آنفا من الأحاديث الشريفة
  279. 42 فصل ذكر بعض صفات أهل الجنة وبعض ما أعد من نعيم لهم
  280. 42.1 ذكر بعض ما ورد في سن أهل الجنة
  281. 43 كتاب صفة النار وما فيها من العذاب الأليم
  282. 43.1 فتى من الأنصار يميته خوف النار
  283. 43.2 سلمان الفارسي وخشيته من عذاب النار
  284. 43.3 ذكر جهنم وشدة سوادها أجارنا الله منها
  285. 43.4 جهنم والعياذ بالله تعالى أشد سبعين مرة من نار الدنيا
  286. 43.5 أوقد على نار جهنم ثلاثة آلاف عام حتى أصبحت سوداء مظلمة
  287. 43.6 نار جهنم لا ينطفىء حرها ولا يصطلى بلهيبها
  288. 43.7 أبو طالب أدنى أهل النار عذابا يوم القيامة
  289. 43.8 شكوى النار إلى ربها من كل بعضها بعضا
  290. 43.9 أشد ما يكون الحر من قيح جهنم
  291. 43.10 أنعم أهل الدنيا من أهل النار إذا غمس فيها نسي ما ذاق من نعيم وأشد أهل الدنيا بؤسا من أهل الجنة إذا دخلها نسي ما ذاق من بؤس
  292. 43.11 لو أن للكافر ملء الأرض ذهبا وافتدى به نفسه من العذاب يوم القيامة ما تقبل منه
  293. 43.12 ذكر وصف جهنم واستاعها وضخامة أهلها أجارنا الله تعالى منها بفضله وكرمه وإحسانه آمين إنه على ما يشاء قدير
  294. 43.13 عمق جهنم مسافة هوى حجر مقذوف سبعين سنة
  295. 43.14 تعظيم خلقتهم في النار أعاذنا الله تعالى من من حالهم
  296. 43.15 بشاعة الكافر وضخامة جسمه في نار جهنم يوم القيامة
  297. 43.16 ذكر أن البحر يسعر في جهنم ويكون من جملة جهنم
  298. 43.17 ذكر أبواب جهنم وصفة خزنتها وزبانيتها أجارنا الله تعالى منها
  299. 43.18 وصف الصراط وبيان تفاوت سرعة الناس في مرورهم عليه
  300. 43.19 ذكر سرادق النار وهو سورها المحيط بها وما فيها من المقامع والأغلال والسلاسل والأنكال
  301. 43.20 ألوان من عذاب أهل النارأجارنا الله عز وجل منها
  302. 43.21 طعام أهل النار وشرابهم
  303. 44 ذكر أحاديت وردت بأسمائها وبيان صحيح ذلك من سقيمه
  304. 44.1 سجن في جهنم له بولس أعاذنا الله عز وجل منه
  305. 44.2 جب الحزن
  306. 44.3 لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا قاطع رحم ولا مصدق بسحر
  307. 44.4 ذكر وادي لملم
  308. 44.5 ذكر واد وبئر فيها يقال له هبهب
  309. 44.6 ذكر ويل وصعود معنى الويل
  310. 44.7 معنى صعود
  311. 44.8 ذكر حياتها وعقاربها أعاذنا الله منها
  312. 44.9 خطبة واعظة ترغب وترهب من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
  313. 44.10 رحمة الله قريب ممن يستجير به مخلصا من حر النار وزمهريرها
  314. 45 فصل دركات جهنم نستعيذ بالله من عذابها
  315. 45.1 ذكر بعض أفاعي جهنم والعياذ بالله تعالى
  316. 45.2 ذكر بكاء أهل النار فيها أجارنا الله عز وجل منها
  317. 46 أحاديث شتى في صفة النار وأهلها
  318. 46.1 أثر غريب وسياق عجيب
  319. 46.2 أثر آخر من أغرب الأخبار
  320. 47 ذكر الأحاديث الواردة في شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة و بيان أنواعها وتعدادها
  321. 47.1 الشفاعة العظمى
  322. 47.2 ما خص به رسول الله ﷺ دون جميع الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله أجمعين
  323. 47.3 خفي علم الشفاعة على الخوارج والمعتزلة فأنكروها، وعاند بعضهم فرفضوا القول بها
  324. 47.4 بيان طرق الأحاديث وألفاظها ومن الأحاديث الواردة في شفاعة المؤمنين لأهاليهم
  325. 48 ذكر شفاعة المؤمنين لأهاليهم
  326. 48.1 يشفع المؤمنون يوم القيامة إلا اللعانين فلا شفاعة لهم
  327. 48.2 ومن الأحاديث الواردة في شفاعة المؤمنين لأهاليهم
  328. 49 حديث فيه شفاعة الأعمال لصاحبها
  329. 50 فصل أصحاب الأعراف
  330. 50.1 ذكر أول من يخرج من النار فيدخل الجنة
  331. 51 فصل إذا خرج أهل المعاصي منها فلم يبق فيها غير الكافرين فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون
  332. 52 كتاب صفة أهل الجنة وما فيها من النعيم نسأل الله عز وجل أن يدخلنا برحمته
  333. 52.1 ذكر ما ورد في عدد أبوابها واتساعها وعظمة جناتها
  334. 52.2 أسماء أبواب الجنة
  335. 52.3 مفتاح الجنة شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان هذا المفتاح
  336. 52.4 ذكر تعداد محال الجنة وارتفاعها واتساعها
  337. 52.5 قليل العمل في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وأقل شيء في الجنة خير من الدنيا وما فيها
  338. 52.6 الفردوس أعلى درجات الجنة والصلاة والصيام يقتضيان مغفرة الله عز وجل
  339. 52.7 من الفردوس تتفجر أنهار الجنة
  340. 52.8 درجات الجنة متفاوتة وليس يعلم مقدار تفاوتها إلا الله رب العالمين
  341. 52.9 ذكر ما يكون لأدنى أهل الجنة منزلة وأعلاهم من اتساع الملك العظيم
  342. 52.10 ذكر غرف الجنة وارتفاعها واتساعها وعظمها نسأل الله من فضله أن يمنحنا إياها من فيض فضله
  343. 52.11 منازل المتحابين بجلال الله في الجنة
  344. 52.12 ذكر أعلى منزلة في الجنة وهي الوسيلة فيها مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
  345. 52.13 الوسيلة أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
  346. 52.14 ذكر بنيان قصور الجنة مم هو
  347. 52.15 فضل قيام الليل وإطعام الطعام وكثرة الصيام
  348. 52.16 ذكر الخيام في الجنة
  349. 52.17 ذكر تربة الجنة
  350. 53 ذكر أنهار الجنة وأشجارها وثمارها
  351. 53.1 صفة الكوثر
  352. 53.2 ذكر نهر البيدخ في الجنة
  353. 53.3 نهر بارق على باب الجنة
  354. 54 فصل أشجار الجنة
  355. 54.1 في الجنة شجرة يسير راكب الجواد المضمر السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها
  356. 54.2 شجرة طوبى
  357. 54.3 سدرة المنتهى
  358. 55 فصل ثمار الجنة
  359. 55.1 ذكر طعام أهل الجنة وأكلهم فيها وشرابهم وشربهم فيها نسأل الله من فضله أن يمن علينا بها
  360. 55.2 أحاديث آخرى شتى
  361. 55.3 يشتهي بعض أهل الجنة أن يزرع فيجيبه الله عز وجل إلى ما يطلب، وكلمة مستملحة من أعرابي بدوي يضحك لها رسول الله ﷺ
  362. 55.4 ذكر أول طعام يأكله أهل الجنة
  363. 55.5 ذكر لباس أهل الجنة وحليهم وثيابهم وجمالهم نسأل الله تعالى منها
  364. 55.6 صفة فرش أهل الجنة
  365. 55.7 حلية الحور العين وبنات آدم وشرفهن عليهن وكم لكل واحدة منهن
  366. 55.8 أسئلة من أم سلمة رضي الله عنها وأجوبة من رسول الله ﷺ حول نساء أهل الجنة
  367. 55.9 ذكر جماع أهل الجنة نساءهم ولا أولاد إلا أن يشاء أحدهم
  368. 55.10 ما قيل من منح الأطفال ولادة لأهل الجنة
  369. 55.11 ذكر أن أهل الجنة لا يموتون فيها لكمال حياتهم وكما فهم في ازدياد من قوة الشباب
  370. 55.12 أهل الجنة لا ينامون
  371. 56 ذكر إحلال الرضوان عليهم وذلك فضل عما لديهم
  372. 56.1 إحلال الله عز وجل رضوانه الدائم على أهل الجنة
  373. 56.2 ذكر نظر الرب وتقدس إليهم ونظرهم إليه سبحانه
  374. 56.3 ذكر رؤية أهل الجنة ربهم عز وجل في مثل أيام الجمع في مجتمع لهم معه لذلك هنالك
  375. 56.4 يوم الجمعة يوم المزيد
  376. 56.5 ذكر سوق الجنة
  377. 56.6 ما ورد في وصف أرض الجنة وطيب عرفها وانتشاره
  378. 56.7 ذكر ريح الجنة وطيبه وانتشاره حتى إنه يشم من مسيرة سنين عديدة ومسافة بعيدة
  379. 56.8 ذكر نور الجنة وبهائها وطيب فنائها وحسن منظرها في صباحها ومسائها
  380. 57 ذكر الأمر بطلب الجنة وترغيب الله تعالى عباده فيها وأمرهم بالمبادرة إليها
  381. 57.1 من استجار بالله من النار أجاره ومن طلب الجنة من الله أدخله الجنة إذا صدقت النية وصح العمل
  382. 57.2 الجنة والنار شافعتان مشفعتان
  383. 57.3 اطلبوا الجنة جهدكم واهربوا من النار جهدكم
  384. 57.4 ذكر أن الجنة حفت بالمكاره وهي الأعمال الشاقة من فعل الخيرات وترك المحرمات وأن النار حفت بالشهوات
  385. 57.5 غناء الحور في جنة الله
  386. 57.6 ذكر خيل الجنة
  387. 57.7 ذكر زيارة أهل الجنة بعضهم بعضا واجتماعهم وتذاكرهم أمورا كانت منهم في الدنيا من طاعات وزلات
  388. 58 باب جامع لأحكام تتعلق بالجنة ولأحاديث شتى
  389. 58.1 فضل الله عز وجل على الآباء ببركة عمل الأبناء
  390. 59 فصل الجنة والنار موجودتان
  391. 59.1 فصل في بعض صفات أهل الجنة وبعض صفات أهل النار
  392. 59.2 يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة سنة
  393. 59.3 أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار
  394. 59.4 الحمادون لله عز وجل في السراء والضراء هم أول من يدعى يوم القيامة لدخول الجنة
  395. 59.5 فصل في أمة محمد عليه السلام أكثر أهل الجنة عددا وأعلاهم مكانا ومكانة
  396. 59.6 الصدر الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير هذه الأمة
  397. 59.7 بعض الآثار الواردة في دخول أعداد كبيرة من هذه الأمة إلى الجنة بغير حساب
  398. 59.8 سبقك بها عكاشة
  399. 59.9 فصل في بيان وجود الجنة والنار وأنهما مخلوقان خلافا لمن زعم خلاف ذلك من أهل البطلان
  400. 59.10 فصل في المرأة تتزوج في الدنيا بأزاواج وتكون في الجنة لمن كان في الدنيا أحسنهم خلقا

«التصلب الحَدبي لتلافيف المخ» (Sclérose tubéreuse des circonvolutions cérébrales)

التسلسل الزمني للتصلب الحدبي  ديزري-ماغلوار بورنفيل هو أول من وصفَ المرض عام 1880، وأطلقَ عليه اسم «التصلب الحَدبي لتلافيف المخ» (Sclérose...